الصيحة التى سيصدرها هذا الانفجار فعلمها عند ربى ولكنها سوف تكون صيحة مدوية يحفظنا الله جميعا من ضررها
أما يلستون فهو اسم مدينة في غرب الولايات المتحدة الأمريكية ترتفع بمياهها درجات الحرارة حتى الغليان وهي مياه كبريتية يؤمها الناس من مكان لرؤية الأبخرة المتصاعدة من الأرض والمياه التي تغلي ويرون الفقاقيع التي تصعد من الأرض وقد بدأت الأشجار وكذلك الحيوانات تموت في تلك المنطقة نتيجة غازات ثاني اكسيد الكبريت والكربون المتصاعدة وكذلك بدأت الأرض ترتفع في السنوات السبع الماضية.
وقد بدأت ظواهر البركان في الظهور مثل الزلازل الخفيفة التي تحدث بين الحين والآخر فمعدل الزلازل ما بين 1000 إلى 3000 زلزال خفيف سنوياً.
إن حجم الصخور المنصهرة في باطن تلك المدينة ما يساو 80×40 كم بعمق 8 كم أن 80×40×8 = 25600 كم3 إن حجم هذه الصخور المنصهرة الموجودة تكفي لثورة بركان عملاق ثورته خارقة تصل قوته إلى قوة 1000 قنبلة ذرية.
النتائج المحتملة للبركان :
-تدمير كل الحياة في مساحة دائرة قطرها 100 كم
-تراكم رماد البركان فوق الأسطح بسمك 60 سم مما يؤدي إلى تدميرها.
-مقتل الآلاف نتيجة استنشاق الغازات السامة المنبعثة من البركان.
-تدمير الزراعات المحيطة.
-تعطيل الطرق.
-قطع وسائل الكهرباء.
-تساقط أمطار مليئة بالوحل.
-الركام يغطي 75% من مساحة أمريكا.
-تعريض سلامة الطيران للخطر بل منعها من الطيران لعدة أشهر.
-ثورة البركان تطلق غازات كبريتية إلى طبقات الجو العليا تظل لعدة سنوات تعكس أشعة الشمس مما يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة قد تصل إلى 12 درجة مئوية فوق أمريكا وأوروبا وهذا يعني أن الثلج يغطي الأرض لمدة 3 سنوات مما يؤدي إلى دمار الزراعية فضلاً عن سقوط أمطار كبريتية كما يؤدي هذا إلى انخفاض في درجات الحرارة فوق المدارات تصل إلى 15 درجة مئوية.
إن هذا البركان كما يقول العلماء يمكن أن يحدث اليوم أو غداً أو بعد 100,000 عام.
الزلزال الأعظم
في منطقة أمريكا الشمالية شمال غرب المحيط الهادي تقع منطقة كاسكاديا أمام مدينة واشنطن (غير العاصمة) وسياتل الأمريكية وجزيرة فانكو فر الكندية.
ولهذه المنطقة سجل تاريخى للزلازل: فقد وقع زلزال سنة 600 ق.م، 400 م، 700م، 1700م، هذا بناء على الحفريات الجيولوجية التي قام بها العلماء المتخصصون، ويتوقع العلماء زلزالاً بقوة 9 درجات على مقياس ريختر يستمر لمدة 5 دقائق وهذا إن حدث فهو من أقوى إن لم يكن أقواها فى التاريخ على الإطلاق، ينتج عن هذا الزلزال موجات تسونامي هائلة سريعة تكتسح ما أمامها لمئات الأميال من الساحل ولمساحة 50 الف ميل مربع ولن يقتصر الأمر على مدينة سياتل بل أجزاء من واشنطن وأوريجون وكاليفورنيا، إن أجهزة الإنذار لن يكون لها فائدة كما أن المسئولين لن يكون أمامهم وقت كاف لإنذار الناس.
ان الزلازل البراكين كما اسلفنا هى جند من جند الله تأتمر بأمره وتصيب من تشاء فى الوقت الذى يحدده الله(وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا)(وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى ان اخذه اليم شديد)(فخسفنا به وبداره الارض )(واما ثمود فاهلكوا بالطاغية واما عاد فاعلكوا بريح صرصر عاتية)(فكلا اخذنا بذنبه فمنخم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون).
• (ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا)